كشفت الشرطة البريطانية، مساء الأربعاء، أن الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته اللذين تعرَّضا للتسميم في الرابع من مارس الجاري، أُصيبا للمرة الأولى بالمادة السَّامة في منزلهما.
وأوضحت الشرطة في بيان: ”حدّد الخبراء وجود التركيز الأقوى للمادة السامة على مدخل المنزل”.
وقال دين هايدن من شرطة لندن: ”عُثر على آثار المادة السامة في أماكن أخرى عمل فيها المحققون خلال الأسابيع الأخيرة، لكن بتركيزات أقل من الآثار التي عُثر عليها في المنزل”.
واتهمت لندن روسيا أنها مسؤولة عن تسميم سكريبال وابنته، وهو ما نفته موسكو.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، قررت أول أمس الاثنين، طرد 60 دبلوماسيا روسيا في إجراء اتخذت مثله حكومات في أنحاء أوروبا ضد الكرملين ردا على هجوم بغاز للأعصاب على جاسوس روسي سابق في بريطانيا جرى اتهام موسكو بتنفيذه.
وفي السياق ذاته، طردت 14 دولة أوروبية دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، وطردت إستونيا الملحق العسكري الروسي، وكذلك هولندا طردت اثنين من الدبلوماسيين الروس.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إن 14 دولة في الاتحاد الأوروبي قررت الاثنين، طرد دبلوماسيين روس، وذلك بعد أن أيد التكتل الأسبوع الماضي، موقف بريطانيا في إلقاء اللوم على موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق.