قال مدعي عام باريس فرنسوا مولنس، أمس الاثنين، إن رفيقة رضوان لقديم، منفذ الاعتداء الذي أوقع أربعة قتلى الجمعة في جنوب غرب فرنسا، قد صرخت “الله اكبر” خلال اعتقالها، يوم الجمعة الماضي، ولكنها “نفت أن تكون شريكة في الفعل” الذي أقدم عليه رفيقها.
وأوضح مولنس أن هذه المرأة البالغة 18 سنة من العمر لم يكن لديها أي اتصال هاتفي مع لقديم منذ يناير الماضي، لكن يُشتبه في أنها واصلت التبادلات من خلال احد التطبيقات.
وأضاف مولنس أن الفتاة “تظهر كل مؤشرات التطرف”، لافتا إلى أنه في صبيحة اليوم الذي نفذ فيه رفيقها الاعتداء الدموي “نشرت سورة تعد فيها الكفار بالجحيم”.
وكانت مصادر متطابقة قد أفادت، أمس الاثنين، بأن رفيقة رضوان لقديم مدرجة على لوائح أجهزة الأمن الفرنسية للتطرف.
كما أن لقديم كان مدرجا على لوائح “أمن الدولة” ومراقبا من أجهزة الاستخبارات منذ 2014.
وقُتل المهاجم، وهو فرنسي من أصل مغربي عمره 25 عاما، برصاص قوات الامن بعد هجوم دام بدأ في كركاسون وانتهى داخل “سوبرماركت” في تريب البلدة القريبة حيث احتجز أشخاصا عدة كرهائن.
وأوقفت رفيقته مساء الجمعة، كما اعتقل شاب في الـ17 من العمر هو صديق للقاتل ليل الجمعة السبت، وتم تمديد فترة توقيفهما.