أفادت مصادر إعلامية فرنسية أن المعطيات كشفت أن المفكر الإسلامي، السويسري الجنسية طارق رمضان، والمتهم في قضيتي اغتصاب، كذب لدى التحقيق معه بشأن توقيت وصوله إلى مدينة ليون يوم 9 أكتوبر من سنة 2009، هو اليوم الذي اتهمته فيه إحدى الضحيتين بـ “اغتصابها” ظهرا ، حيث قالت إنه حلّ بالمدينة المذكورة صباحا، في وقت ادعى أنه وصلها بعد السادسة ونصف مساء.
وأشارت صحيفة “جورنال دي ديمانش” إلى أن شاهدا كان صرح انه استقبل رمضان صباحا بالمطار قبل اصطحباه إلى الفندق، مضيفة أن هناك رسالة إلكترونية بعث بها المتهم ليؤكد وصوله في الصباح أيضا.
وبهذا، يبدو أن الدلائل تزيد من توريط حفيد حسن البنا، الذي ينكر في مختلف مراحل التحقيق معه صلته بموضوع “الاغتصابين”.
ويظل رمضان رهن الاعتقال بعد رفض محكمة الاستئناف في باريس متابعته في حالة سراح، رغم حالته الصحية “التي تستوجب علاجا خاصا”، حسب ما أفاد به طبيبه.
يذكر أن طارق رمضان اعتقل على خلفية اتهامه من قبل سيدتين باغتصابهما، وممارسة العنف على إحداهن، وذلك في وقائع تعود الأولى إلى أكتوبر 2009 في مدينة ليون، والثانية إلى مارس وأبريل 2012 في باريس.