كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولوم، أنه يعتقد أن منفذ هجوم جنوب فرنسا المسمى رضوان لقديم، تحرك بشكل منفرد، وأنه كان معروفا لدى السلطات في جرائم صغيرة ولم يكن متطرفا.
وأعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، أن الشرطة اعتقلت امرأة على صلة بمنفذ الهجوم، مضيفا أن المهاجم كان يخضع لمراقبة أجهزة الاستخبارات بسبب تطرفه، لكن هذه المراقبة لم تكشف عن وجود دلائل على استعداده لتنفيذ عمل إرهابي.
وقال أحد جيران رضوان لقديم (25 عاما)، طالبا عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات لوكالة الأنباء “فرانس برس“، إن الأخير “كان صبيا من دون مشاكل وعائلته بسيطة عادية. كان يرخي لحيته وعاطلا عن العمل”.
وولد رضوان في مدينة تازة سنة 1992، وكان يحمل الجنسية الفرنسية، ويعيش مع أسرته في حي “اوزانام” الشعبي، الواقع على بعد مئات الأمتار من مدينة كاركاسون وعلى مقربة من ثكنة للشرطة.
ويشار إلى أن الضابط الفرنسي أرنو بلترام تو ي، توفي اليوم السبت، متأثرا بجروحه بعد أن حل محل رهينة خلال عملية احتجاز الرهائن، أمس الجمعة، والتي نفذها رضوان داخل “سوبرماركت” ببلدة تريب جنوب غرب فرنسا. وقتل في الهجوم الذي تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” ثلاثة رهائن ومنفذ الاعتداء.