أدانت المحكمة العسكرية الاسرائيلية الناشطة الفلسطينية الأسيرة عهد التميمي بثمانية أشهر سجنا نافذا، وهي المدة التي قضت 3 أشهر منها، منذ أن تم اعتقالها في شهر دجنبر الماضي على خلفية صفعها لجندي إسرائيلي.
وكانت التميمي ظهرت في شريط فيديو يوثق للحادث، عندما حاولت التصدي لجنديين إسرائيليين كانا مرابطين في محيط بيت أسرتها في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر إعلامية أن الحكم جاء بناء على اتفاق بين عهد والنيابة العسكرية الاسرائيلية، تقضي بموجبه الأسيرة 8 أشهر في السجن مقابل الإقرار بالتهم الموجهة إليها، وقد أقرت التميمي ببعضها، وهي التهجم على الجنديين واعتراض سبيلهما، فيما أسقطت عنها تهم التحريض والدعوة لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.
في المقابل، حكمت محكمة الاحتلال على والدة عهد، ناريمان التميمي، بالسجن لمدة 8 أشهر وغرامة 1500 دولار، التي قد تستبدل بالسجن النافذ في حال عدم تمكنها من الدفع.
فيما اكتفت المحكمة، بخصوص ابنة عم عهد، نور التميمي، بالمدة التي قضتها في السجون الإسرائيلية، إضافة لغرامة مالية قدرها 600 دولار.