اتهمت سيدة ثالثة، تبلغ من العمر 45 عاماً وطلبت عدم الكشف عن هويتها، المفكر الإسلامي طارق رمضان باغتصابها عدة مرات في فرنسا وبروكسل ولندن بين عامي 2013 و2014.
وأوضحت السيدة وهي مسلمة تحمل الجنسية الفرنسية، وتستخدم اسما مستعارا و هون ى “ماري”، أن طارق رمضان استخدم العنف ضدها وممارس عليها أفعال جنسية مهينة في نحو عشر مناسبات في فنادق على هامش مؤتمرات شارك فيها المفكر الإسلامي.
وكشفت مجلة “اكسبريس”، الفرنسية أن هذه المشتكية الثالثة هي من أصل مغربي، وتقدمت، أمس الأربعاء، إلى نيابة باريس رسميا بملف اتهام رمضان، باغتصابها في تسع مناسبات على الأقل، تحت تأثير “السطوة الفكرية، والعاطفية، والاستعباد العقلي، واستغلال ضعفها “العاطفي والنفسي”.
وتابع المصدر أن المدعية هي مطلقة وتعيش “ظروفاً نفسية واجتماعية” معقدة، وأنها تعرفت إلى رمضان بعد انضمامها إلى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، وأنه دعاها إلى بروكسل لمقابلتها بعد محاضرة ألقاها في العاصمة البلجيكية في فبراير 2013، وفي الفندق الذي كان يُقيم فيه، اعتدى عليها أول مرة “بعنف وقسوة غير مسبوقة، مع تعمد إذلالها، وإهانتها”، لتستمر علاقتهما على هذه الشاكلة.
وجرى توقيف طارق رمضان، الناقد التلفزيوني وحفيد مؤسس حركة الإخوان المسلمين في مصر وأستاذ في جامعة أوكسفورد، يوم 2 فبراير الماضي على خلفية اتهامه باغتصاب امرأتين في فرنسا.