تبحث المعارضة السياسية في الجزائر عن “مرشح توافق” لتقديمه كمرشح مشترك عنها لانتخابات الرئاسة المرتقبة، خلال شهر أبريل من السنة المقبلة، وذلك بهدف منافسة ما يسمونه بـ”مرشح السلطة”.
وأطلق جيلالي سفيان، رئيس حزب “جيل جديد”، أول أمس الثلاثاء، مبادرة سياسية تقضي بترشيح شخصية سياسية معروفة وذات كفاءة، لتباشر المعارضة دراسة هذه المبادرة التي تحمل اسم “مرشح التوافق”، بانتظار اتخاذ موقف محدد ممن سيكون مرشحها لمنافسة مرشح السلطة في الجزائر.
وقال صاحب المبادرة، جيلالي سفيان، في تصريحات صحافية إن “هناك مجموعة من الأشخاص المعارضين طرحوا أسماء لشخصيات معينة يمكن أن نختار واحدا منها كفارس انتخابي العام المقبل”، مضيفا: “من بين هذه الأسماء الرئيس السابق للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، والناطق باسم الحكومة والدبلوماسي سابقا، عبد العزيز رحابي”.
وسبق لرئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، أن ترشح لانتخابات الرئاسة بالجزائر العام 2014، في منافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة، غير أنه أعلن انسحابه من السباق الانتخابي، معتبرا أن الانتخابات “لا تتوفر فيها شروط النزاهة، وأن الأمور محسومة لصالح مرشح النظام، عبد العزيز بوتفليقة”.
ويستمر الجدل في الجزائر بخصوص إعلان أعضاء بحزب جبهة التحرير الوطني، الحاكم في البلاد عن ميلاد “تنسيقية دعم الرئيس بوتفليقة للترشح لولاية خامسة”.