طالبت النيابة العسكرية للاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، من محكمة الاحتلال بتمديد اعتقال الأسيرة، عهد التميمي، والإبقاء عليها في سجن “عوفر” غرب رام الله، إلى حين انتهاء الإجراءات.
ولم تحدد النيابة العسكرية مدة طلب الإبقاء على الطفلة التميمي، وطبيعة الإجراءات التي من شانها طالبت بالتمديد.
وكانت التميمي البالغة من العمر 16 عاما، قد اعتقلت قبل 25 يوما، ووجهت إليها تهمة ضرب جنديين إسرائيليين، في قريتها مع ابنة عمها نور، التي أفرج عنها في وقت سابق بكفالة مالية، كما اعتقلت والدتها قبل 24 يوما.
وأثار اعتقال التميمي غضبا فلسطينيا وعربيا وعالميا، وسلط الضوء على انتهاكات الجيش الإسرائيلي لحقوق الأطفال، وفي حال إدانتها يمكن أن يحكم عليها بالسجن لسنوات عدة.
وبدت عهد خلال جلسات المحكمة متعبة، رغم ما يظهر من قوة إرادة وعزيمة على مواصلة مواجهة الاحتلال حتى من داخل السجن، وهذا ما أبرزته كل ردودها على أسئلة القاضي الذي يقوم باستنطاقها.
وظهرت عهد ونور في شريط فيديو، تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهما تدفعان وتضربان جنديين إسرائيليين، كانا في فناء منزل عائلة عهد في قرية النبي صالح قرب رام الله وسط الضفة الغربية أواخر دجنبر الماضي.