صدرت أحكام بالسجن مدى الحياة على 15 عسكريا سابقا، اليوم الأربعاء، في تركيا، بتهمة محاولة السيطرة على مقر الحزب الحاكم “العدالة والتنمية” في اسطنبول، أثناء محاولة انقلاب 16 يوليو 2016.
وأدانت محكمة “سيليفري” قرب اسطنبول المتهمين بمحاولة قلب النظام الدستوري عبر العنف والقوة، بعد اتهامهم بمحاولة السيطرة على مقر حزب العدالة والتنمية في المدينة الكبرى، أثناء الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016.
وبدأت آليات قضائية كثيرة في أعقاب محاولة الانقلاب التي تنسبها السلطات إلى الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة، وينفي هو أي علاقة له بذلك.
وتطلب ذلك تجهيز مقار محاكم جديدة؛ للتعامل مع عدد من تلك القضايا التي تشمل أحيانا مئات المتهمين.
وبدأت السلطات في أعقاب محاولة الانقلاب، سلسلة من حملات التطهير الواسعة استهدفت من تتهمهم بالانتماء إلى شبكة غولن، وطالت كذلك سياسيين مناصرين للأكراد وصحافيين وناشطين حقوقيين.
وأوقف منذ يوليو 2016، أكثر من 50 ألف شخص، في حين تعرض أكثر من 140 ألفا للطرد أو تعليق مهامهم، في حملات أثارت مخاوف وانتقادات شركاء تركيا الغربيين بشأن حقوق الإنسان.