عبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن رغبته في أن يتم فض مخيم كالي للاجئين شمال البلاد.
جاء ذلك أثناء تنقل هولاند إلى كالي التي يضم المخيم الذي نصبه اللاجئون في غابتها ما بين 7 آلاف و10 آلاف لاجئين يعيشون في ظروف مزرية.
ويسعى أغلب هؤلاء اللاجئين إلى الوصول إلى بريطانيا، لكن هاته الأخيرة قررت بناء جدار عازل لمنع وصولهم إلى أراضيها.
وأكد فرانسوا هولاند اليوم الإثنين أنه ينبغي فض مخيم كالي للاجئين بصورة كلية مضيفا أن الدولة ستقود هذه العملية إلى نهايتها.
وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف قد صرح بداية شهر شتنبر الجاري أنه سيتم فض المخيم على مراحل في الوقت الذي سيتم فيه توزيع اللاجئين على مراكز مختلفة في البلاد.
ولا يبدو أن هذا الحل يلاقي توافقا من قبل الأوساط السياسية حيث تبدو الدولة في حاجة لخلق 9 آلاف مكان جديد داخل مراكز الإيواء وهو ما يعتبره جزء من اليمين الفرنسي بمثابة خلق لمخيمات كالي جديدة على طول التراب الوطني.
إلى ذلك وجه فرانسوا هولاند انتقادا مبطنا إلى فرنسا معتبرا أنها لا تقوم بمجهودات كافية لمواجهة أزمة اللاجئين على غرار فرنسا.
وقال هولاند، “أو أن ألمس تصميم السلطات البريطانية على المشاركة بدورها في الجهود الإنسانية التي تبذلها فرنسا هنا والتي ستواصل بذلها غدا”، مضيفا، “كون بريطانيا اتخذت قرارا سياديا في هذا المجال لا يعني أنها معفية من مسؤولياتها”.