الرئيسية / دولي / تنظيم “داعش”.. بيع الأعضاء البشرية للقتلى للحصول على المال بمساعدة أطباء أجانب !
بيع الأعضاء البشرية للقتلى

تنظيم “داعش”.. بيع الأعضاء البشرية للقتلى للحصول على المال بمساعدة أطباء أجانب !

بين الحين والآخر، تتفتق مخيلة ” داعش” عن ابتكار أساليب جديدة في الاعتداء على الكرامة الإنسانية لكل من يقع تحت أيدي هذا التنظيم الجهنمي،  ومن بين ما أقدم  عليه مؤخرا اللجوء إلى طريقة جديدة للحصول على المال، وهي بيع الأعضاء البشرية للقتلى الذين يسقطون في ساحة المعارك.

 وجاء هذا التطور الخطير  في نهجه الدموي عقب  أن بدأ  يعاني من نقص في موارده المالية، بعدما قلت إيراداته النفطية بسبب الضربات الجوية التي تلقتها حقوله البترولية في العراق وسوريا، والتي كانت تمثل 80 في المئة من إيراداته المالية، وبدأ في تدبير موارد من جهات أخرى مثل بيع الآثار والمخدرات.

ونشرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية تقريرا عن تلك الجريمة الجديدة لداعش ولجوء التنظيم للاستعانة بأطباء أجانب للاحتفاظ بالأعضاء البشرية للقتلى بطريقة طبية سليمة، ومن ثم بيعها للمافيا العالمية لتجارة الأعضاء البشرية لتوفير الأموال للسلاح ولعملياته العسكرية ومرتبات مقاتليه.

وتقول الصحيفة نقلا عن مصادر محلية بمحافظة الموصل العراقية التي يسيطر عليها التنظيم منذ عام 2014 والذي مازال يسيطر على مناطق واسعة من سوريا والعراق، إنه قام بسرقة أعضاء بشرية من 23 قتيلا ومصابا، حيث قام بتقطيع أوصالهم بمستشفى بالموصل وبيعها للحصول على أموال.

وأنشأ التنظيم شعبة خاصة لتهريب وبيع الأعضاء البشرية، مثل القلب والكبد والكلى والأمعاء في السوق السوداء الدولية للمافيا العالمية عبر تهريبها عن طريق عصابات متخصصة من الدول المجاورة للمافيا العالمية لتجارة الأعضاء البشرية، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وقال طبيب عراقي يدعى “سروان” وهو متخصص في الأنف والأذن والحنجرة في تصريحات سابقة نقلتها وسائل إعلام عالمية عنه، إن تجارة الأعضاء البشرية بدأت مع سيطرة داعش على الموصل في عام 2014، حيث قام التنظيم باستئجار جراحين أجانب لتشغيل نظام واسع النطاق للاتجار بالأعضاء البشرية في مستشفى بمدينة الموصل غير مسموح فيه باختلاط الأطباء المحليين مع هؤلاء الأطباء الأجانب قبل أن تتسرب القصة المروعة لوسائل الإعلام، بعدما كان التنظيم يقوم بنقل ضحاياه من القتلى أو المصابين الذين سقطوا في المعارك إلى هذا المستشفى بشكل عاجل.