الرئيسية / الرئيسية / بلجيكا وفرنسا مهددتان بالإرهاب والأمن البلجيكي يصطحب سلاحه إلى المنزل
Belgique

بلجيكا وفرنسا مهددتان بالإرهاب والأمن البلجيكي يصطحب سلاحه إلى المنزل

ذكرت دورية عممتها الاستخبارات البلجيكية على مصالح الأمن، أن البلاد ما زالت مستهدفة ومعرضة لأخطار إرهابية، يبدو أن العناصر الجهادية العائدة من جبهات القتال في سوريا تخطط لها للقيام بضربات في بلجيكا وفرنسا.
وحسب معلومات أمنية فإن تنظيم “داعش” يخطط للانتقام من بعض البلدان الغربية على إثر الحصار الذي يتعرض له مقاتلوه في العراق وسوريا ، ما أدى إلى تكبده خسائر فادحة في الأرواح.
وأضافت ذات المعلومات أن محلات تجارية في بلجيكا على رأس قائمة الأهداف التي وضعها التنظيم المتطرف جرى التخطيط لضرب مؤسسات أمنية في فرنسا دون تحديد المكان
وطبقا لتقارير وتحريات أمنية فإن العناصر الإرهابية المكلفة بالهجوم،غادرت سوريا في المدة الأخيرة عن طريق تركيا واليونان حيث الفوضى الأمنية بسبب تدفق أعداد مرتفعة من المهاجرين يختلط بهم الإرهابيون ويتسللون إلى أوربا معهم مستغلين ضعف المراقبة الأمنية .
ويسلك الجهاد يون طريق البحر للوصول إلى وجهاتهم المحددة في أوروبا كما أنهم لا يحملون أوراق هوياتهم ما يصعب التعرف على حقيقتهم ؛ الأخطر من ذلك أنهم يتوفرون في مكان ما على السلاح الذي سيضربون به، لا قدر الله.
وتم تداول هذه الأخبار المتعلقة بالنشاط الإرهابي بعدما استنفرت السلطات الأمنية البلجيكية قوات الأمن المعززة بعناصر الجيش لتركيز مراقبتها على المؤسسات الإستراتيجية والأماكن العامة التي يرتادها الناس مثل المطاعم والمقاهي وأماكن اللهو ، فضلا عن المدارس وحتى المستشفيات .
واتخذت السلطات البلجيكية تلك الإجراءات الاحترازية خشية قيام الجهاديين بعمل إرهابي خلال شهر رمضان.
وأشارت جريدة “أخر ساعة ” البلجيكية أن مركز تدبير الأزمات المترتبة عن الأرواب، طلب من الجهات الأمنية المعنية تقييم الأخطار التي يمكن أن تتعرض لها البلاد وهل يمكن رفع حالة التأهب إلى الدرجة الرابعة أم الإبقاء على 3 الحالية.
وفي هذا السياق سمح رئيس شرطة العاصمة البلجيكية، لعناصر الأمن اصطحاب سلاحهم القانوني إلى منازلهم بعد انتهاء ساعات عملهم ، اتقاء لشر هجوم يمكن أن يتعرضوا إليه . وأشارت إلى هذا الإجراء عدد من الصحف البلجيكية وامتدحته ، كونه ىيمكن عناصر الأمن من التدخل كلما تعرضوا هم أو المواطنون لمخاطر في المحلات التجارية على سبيل المثال ، إذ يمكنهم التدخل لردع أي هجوم محتمل