مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تستمتع الشرطة الفرنسية في مدينة ليون اليوم الأربعاء، إلى الكاردينال فليب بارباران، واحد من أبرز شخصيات الكنيسة، وذلك على خلفية تحقيق متعلق بوقائع اعتداءات جنسية على أطفال يتهم بها كهنة من أبرشيته.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفرنسية، حضر الكاردينال فيليب بارباران إلى مكتب حماية الأسرة حيث من المقرر أن تستمع إليه الشرطة في إطار نظام الاستماع الحر الذي لا يوجب توقيفه، وذلك على خلفية التحقيق المتعلق بالتستر على الاعتداءات الجنسية التي تعرض لها عدد من الأطفال.
هذا ويأتي الاستماع إلى الكاردينال بارباران بعد أشهر من تفجر الفضيحة التي وجهت فيها أصابع الاتهام إلى عدد من كهنة أبرشيته، والتي خلفت الكثير من التساؤلات بخصوص موقف كنيسة فرنسا المتهمة بعدم التحرك والتستر على قضايا التحرش الجنسي بالأطفال.
ولعل الاستماع إلى أسقف ليون سيشكل نهاية التحقيقات التي أمرت بها نيابة المدينة قبل نحو ثلاثة أشهر في إطار التحقيق في قضيتين متعلقتين بالتحرش الجنسي بالأطفال.
هذا وسيتحتم على النيابة في الأسابيع القليلة القادمة، اتخاذ قرار بشأن متابعة القضية أو إسقاطها.
ويشتبه في كون أسقف ليون تستر على وقائع عدد من الاعتداءات الجنسية التي كان ضحيتها أطفال قاصرون، حيث من المفترض أن يوضح الكاردينال ملابسات قضية أحد الكهنة الذي وجهت إليه في شهر يناير الماضي، تهمة الاعتداء على فتية في الكشافة بين سنتي 1986 و1991.
وكان الكاردينال بارباران قد اعترف في وقت سابق، بأنه علم بما يفعله الكاهن ابتداء من 2007سنة ، في الوقت الذي ظل فيه الأخير في الأبرشية التي كان فيها على اتصال بأطفال آخرين حتى نهاية السنة الماضية.
