الرئيسية / دولي / “حزب الله” بين مقولة الدفاع عن لبنان وخدمة أجندة إيرانية
أجندة إيرانية
زعيم "حزب الله" حسن نصر الله

“حزب الله” بين مقولة الدفاع عن لبنان وخدمة أجندة إيرانية

بعد حرب لبنان 2006، خرجت ميليشيا “حزب الله” منتصرة سياسيا بعد أن ارتفعت شعبيتها في العالم العربي ذي الغالبية السنية، وتحول زعيمها حسن نصر الله إلى زعيم العرب الجديد، لكن الاتهامات بكون التنظيم السياسي والعسكري الشيعي يقوم بخدمة أجندة إيرانية ظلت تلاحقه.

هذه الاتهامات تعزز بالخصوص مع دخول التنظيم على خط الصراع المسلح في سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وبعد ارتفاع حدة التوتر بين إيران والسعودية اللذين برزا كلاعبين إقليميين قويين تتباين مصالحهما في المنطقة.

في مقال بموقع the Arab Weekly بالإنجليزية كتب باسم عجمي قائلا إنه منذ تأسيس “حزب الله” في 1982 ظل الجدل مستمرا في لبنان وخارجها بخصوص ما إذا كان حقا حركة محلية تتلقى دعما بريئا من قبل  إيران لمواجهة إسرائيل، أم أن إيران تدعمه لخدمة أجندتها الخاصة.

خلال الأشهر الماضية رفع حسن نصر الله من نبرة هجومه تجاه السعودية معتبرا أنها في طليعة المتآمرين على من يحاربون إسرائيل، كما هاجم التدخل السعودي في اليمن قائلا إن الشعب اليمني يتعرض للاضطهاد.

الكاتب ذكر بكون “حزب الله” استغل على مدار سنوات معاناة الشعب الفلسطيني في إطار أجندة إيرانية تسعى لكسب تعاطف الشارع العربي.

استغلال القضية الفلسطينية استنفذ حسب باسم عجمي، وهو ما يفسر في نظره التحول في خطاب إيران و”حزب الله” من تصوير إسرائيل على أنها العدو إلى السعودية.