افتتحت اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، أشغال الدورة الأولى لليوم الوطني للصناعة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة برسالة ملكية إلى المشاركين، تلاها وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور.
وحسب بلاغ لوزارة الصناعة، سيكون اليوم الوطني للصناعة، الذي سينظم خلال الدورات المقبلة على مستوى الجهات، قصد تثمين الإمكانات الصناعية المحلية ومعالجة التحديات الخاصة المرتبطة بها.
وأضافت الوزارة أن الدورة الأولى لهذا الملتقى تهدف إلى تحقيق عدة أهداف، أبرزها ترسيخ مكانة الصناعة باعتبارها أولوية وطنية ورافعة للتنمية بالمغرب، وتعزيز الاستثمار المنتج في الصناعة على المستويين الوطني والجهوي وجعله أكثر جاذبية وقيمة.
وأشارت إلى أن اليوم الوطني سيعمل على خلق بيئة صناعية مواتية للاستثمار، وتعزيز تطور المقاولات الصناعية من خلال معالجة المشاكل الهيكلية التي تعيق تنافسيتها، وتطوير علامة “صنع في المغرب”.
وسيعرف اليوم الوطني دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، المنتجة ضمن المنظومات الصناعية وتشجيع بروز علامات وطنية رائدة، وتسريع الانتقال المستدام للصناعة المغربية.
وتضمن جدول أعمال اليوم الوطني، جلسات تتناول مواضيع “رافعات تعزيز التنافسية الصناعية”، و”الإدماج المحلي وعلامة “صنع في المغرب”، و”الكفاءات في القطاع الصناعي”، و”إزالة الكربون والنجاعة الطاقية والمائية خدمة للصناعة”، و”تمويل الاستثمار المنتج”.