تعيش مدن جنوب تركيا، زلزالا مدمرا خلف لحدود الساعة أكثر من 8 آلاف من الضحايا ،حسب آخر إحصائيات السلطات التركية.
وتستقر جالية مغربية مهمة بتركيا ، تضم الطلبة و أهل التجارة ومختلف شرائح المجتمع.
هلع وخوف
عاشت ساكنة الجنوب التركي فجر يوم الإثنين، مأساة حقيقية بحدوث زلزال مدمر الأعنف في تاريخ تركيا، خلف عددا كبيرا من الضحايا.
وتواصل مشاهد 24، مع مغاربة تركيا لنقل أوضاع جاليتنا بالديار التركية.
وأكد عبدالسميع العوامي مقيم بالديار التركية في تصريح لمشاهد 24 ، أن حالة من الرعب لا توصف عاشها رفقة أسرته، بعد الزلزال الكبير الذي ضرب مدن الجنوب التركية.
وأوضح للموقع أن الألطاف الإلهية جنبته الوفاة، بعد الهزات الأرضية القوية، التي ضربت مدينته سيواس، وكافة مدن الجنوب التركية.
وقال ” أول شيء أشكر الله سبحانه و تعالى، الذي أطال في عمرنا وحفظنا من هذا الحادث المؤلم”.
وأوضح بالقول” فجر يوم الإثنين بالضبط على الساعة 4.15 دقيقة، كانت بداية وقوع الزلزال، بحيث أقطن بمدينة سيواس الذي أتى على جنوب شرق تركيا”.
وأضاف “عشت لحظات رعب كبيرة، بمقياس درجة الزلزال، الذي أتى على مدن كملاطليا، وغازي عنتب كهرمان وغيرها من المدن “.
وأكد بالقول “عشت يوما صعبا حقا، لست أنا وحيدا بل حتى عائلتي و أصدقائي، بعد حدوث الزلزال الكل اتصل بي، مباشرة بعد سماعهم للخبر على مواقع التواصل الاجتماعي و المحطات التلفزيونية”.
قساوة الطقس ورعب المشاهد
وحكى عبدالسميع لمشاهد 24 قائلا “واجهنا مشكلة صعبة، خصوصا مع تساقط الثلوج التي تساقطت بكثرة، و موجة البرد الشديد التي تصل درجتها إلى -9 درجة تحت الصفر”.
وأوضح “بعد ظهر يوم الإثنين جاءت الضربة الثانية، والتي كادت أن تغير ملامح المدينة لو لطف الله سبحانه وتعالى” .
واختتم بالقول “هي لحظات صعبة عشناها وستبقى راسخة في ذاكرتي، قتلى وضحايا في كل مكان، ورائحة الموت حاصرتنا في كل الأمكنة”.