قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، إن الوزارة تهدف إلى بلوغ أهداف التنمية المستدامة، والانتقال التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، باتخاذ مجموعة من الإصلاحات التشريعية والتنظيمية لتنمية الطاقات المتجددة والنظيفة.
وأكدت بنعلي في اجتماع البرلمانات الوطنية الأعضاء بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن الوزارة بلورت استراتيجية، تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية طويلة المدى، بتنسيق مع جميع الفاعلين المعنيين على المستوى الوطني والترابي.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية تهدف كذلك إلى تطوير الهيدروجين الأخضر، واستعماله في الصناعة ووسائل النقل الثقيلة، وتعزيز الرقمنة والمدن الذكية ذات بصمة كربونية منخفضة.
وأضافت أنه يتم إيلاء أهمية خاصة للنجاعة الطاقية ضمن المخططات الاستراتيجية، باعتبارها رافعة مهمة لتحقيق الانتقال الطاقي وتعزيز السيادة الطاقي.
وأكدت في الأخير اعتماد مقاربة جديدة للنجاعة الطاقية، سيُمكِّن تنزيلها من تحقيق اقتصاد في الطاقة، بنسبة 20 في المائة على الأقل بحلول سنة 2030.