أعادت حكومتا إسبانيا والمغرب تنشيط اجتماعات اللجنة الإسبانية المغربية المشتركة لمواصلة دراسة مشروع خط الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق من خلال نفق بحري يمتد على طول 14 كيلومتراً التي تفصل بين البلدين.
وقال موقع “أوروبا برس”، اليوم الجمعة، إن هذا العرض تم تقديمه من طرف راكيل سانشيز، وزيرة النقل والتنقل والبرامج الحضرية الإسبانية، خلال حضورها في الاجتماع الرفيع المستوى الذي اختتم أشغاله أمس الخميس بالرباط.
وأكدت المسؤولة الإسبانية أن بلادها والشركات الخاصة والعامة مهتمة بأن يكون هذا المشروع جزء من البنية التحتية للبلد.
وقال الوزيرة في تصريحات صحفية “سوف نعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق الذي بدأه كلا البلدين منذ أربعين عاما”.
ووصفت المتحدثة المشروع بـ”الإستراتيجي لإسبانيا والمغرب وأيضًا لأوروبا وإفريقيا”.
وبعد إهماله لأزيد من أربعين عاما أعيد فتح ملف إنشاء هذا النفق البحري عبر مضيق جبل طارق، لربط المغرب بإسبانيا بريا.
وكانت الحكومة المغربية قد صادقت قبل أسابيع، على تعيين عبد الكبير زهود مديراً عاماً للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق التابعة لوزارة التجهيز والماء، ما قرأت فيه وسائل إعلام إسبانية، آنذاك، بأنه يأتي في إطار محاولة المغرب وإسبانيا إحياء فكرة إنشاء نفق بحري بينهما.