تواصل هيئات المجتمع المدني، التحضير للأيام الدراسية للتربية الدامجة، للأشخاص ذوي اضطرابات التوحد.
وأكدت الجمعية الوطنية للتوحد في بلاغ لها، ضرورة تعزيز ودعم الحضور الفعلي للمجتمع المدني، للمساهمة في تنزيل السياسات العمومية، من أجل تشخيص وتقييم أوضاع الأشخاص المصابين باضطرابات التوحد.
وأوضحت أن تنظيم الأيام الدراسية يأتي محاولة للمشاركة المواطنة بصيغة أخرى، وكتمرين مدني محلي لأداء الدور الإنساني، من خلال تسليط الضوء على موضوع المصابين باضطرابات التوحد وخاصة الأطفال منهم.
ودعت للاعتناء بالمصابين بأمراض التوحد، وجعلهم في صلب السياسات العمومية والبرامج التنموية المحلية، كما تتوقف هذه المبادرة على تقييم عمل جميع الأطراف المتدخلة من مصالح خارجية ومجالس منتخبة.
وشددت على ضرورة التحسيس والتكوين والرصد والتتبع لأوضاع فئة مرضى التوحد، والعمل على دمجهم في الحياة.
وأكدت في الأخير أن الهيئة ستنظم يوما دراسيا في 20 دجنبر المقبل بمدينة سطات ، للتعريف بقضية أطفال التوحد..