بعد تحذيرات الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، من ظاهرة اخضرار لحوم الأضاحي، بسبب إدخال مخلفات الدجاج في تعليف المواشي، يسائل برلمانيون، الحكومة، عن الإجراءات المتخذة لمواجهة ممارسات تؤثر سلبا على الحالة الصحية للأضاحي.
ووحهت في هذا السياق، النائبة البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية نعيمة الفتحاوي، سؤالا شفويا لوزير الفلاحة والصيد البحري، بخصوص الإجراءات المتخذة على مستوى مراقبة الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه شرب الأضاحي.
وسجلت البرلمانية في سؤالها، أنه ”مع اقتراب عيد الأضحى، يلجأ بعض الكسابة وتجار المواشي إلى الغش في الأعلاف ومنهم من يستعمل مخلفات الدواجن بالضيعات لتغذية الأكباش وأدوية بيطرية غير مرخصة، مما ينعكس سلبا على صحة الأضاحي وبالتالي على المستهلك”.
وتابعت قائلة ”لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها لمواجهة هذه الظاهرة، وتكثيف المراقبة على الأعلاف والأدوية البيطرية ومياه شرب الأضاحي، حفاظا على صحة المواطنين”.
وكانت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، كشفت في بلاغ توصل به ”مشاهد24”، أنه بناء على المعطيات التي استقتها بعدة مناطق على الصعيد الوطني، فإن بعض مربي المواشي، عمدوا في ظل غلاء أسعار الأعلاف وتبعات الجفاف، إلى استعمال مخلفات الدجاج في عملية التعليف، الأمر الذي يجعل لحوم الأضاحي، عرضة للاخضرار والتلف.
وأوصت بناء على ذلك، باقتناء أضحية العيد، من الأماكن المرخصة والحاملة لحلقة الترقيم، والاحتفاظ بالحلقة بعد الذبح والتوضيب لمدة لا تقل على 7 أيام، للرجوع إليها عند الحاجة.
وشددت أيضا على الاتصال بجمعيات حماية المستهلك، أو مداومة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، لوضع أي شكاية في الموضوع.
من جهة أخرى، ناشدت الجامعة، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ”أونسا”، والسلطات المحلية، باتخاذ التدابير الوقائية وتشديد المراقبة على أماكن التربية والتسمين وأسواق البيع.