وصل أول فوج من الحجاج المغاربة، إلى المدينة المنورة، لأداء مناسك الحج، برسم موسم سنة 1443 هجرية.
وحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السعودية ”واس”، فإن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، استقبل اليوم الخميس، أول فوج من ضيوف الرحمان من المملكة المغربية.
وكشف ذات المصدر، أن هذا الفوج من الحجاج المغاربة، استفادوا من مبادرة “طريق مكة” التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمان، لتسهيل ظروف أداء مناسك الحج.
وتشمل المبادرة، إصدار التأشيرة إلكترونيا، وإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة، بعد الإدلاء بالوثائق الصحية اللازمة للسفر في ظل جائحة ”كوفيد19”، وأيضا فرز الأمتعة والنقل من مطار الوصول، إلى مقر الإقامة بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وغادر الوفد الأول من الحجاج المغاربة، مطار الرباط -سلا، الاثنين، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وبهذه المناسبة، كان أمير المؤمنين الملك محمد السادس، وجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة، جاء فيها ”نخاطبكم من خلال هذه الرسالة السامية، لنزودكم –وخير الزاد التقوى– بتوجيهاتنا فيما يتعلق بأدائكم لفريضة من أعظم فرائض الدين، استجابة لقوله تعالى: ((وأذن في الناس يأتوك رجالا، وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات)). فالتزموا رعاكم الله بأحكام هذه الفريضة، وذلك بالقيام بالأركان والواجبات والسنن والمندوبات، واتقاء المحظورات.
وفي مقدمة المطلوب منكم التزود بالتقوى، أي إخلاص النية في أداء المناسك واستحضار المثول بين يدي الله، في خشية وخشوع وتوبة نصوح وتجرد من كل مظاهر الأنانية والرياء، والتحلي بمكارم الأخلاق في موسم عظيم يجتمع فيه المسلمون من كل الأقطار للتعبير عن أمرين عظيمين، هما جوهر الإسلام”.