حذرت عناصر الأمن الإسبانية من إعادة فتح معابر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، المقررة يوم غد الثلاثاء، دون تعزيزات أمنية، ما قد يتسبب في مشاكل أثناء العبور.
ووجهت بعض الجهات في الثغرين المحتلين، انتقادات لحكومة مدريد، لعدم تعزيز الموارد البشرية في معابر المدينتين، كما طالبت بإرسال عناصر أمنية متخصصة “تكون قادرة على التحكم بجدية في عمليتي ولوج المدينتين والخروج منهما”.
ويأتي هذا في وقت ستعاد فيه، يوم غد الثلاثاء، فتح أبواب معبري بني إنزار بمدينة مليلية وطراخال بمدينة سبتة من جديد، بعد إغلاق دام لمدة تزيد عن سنتين، بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويشار إلى أنه سبق للناطق الرسمي باسم الرابطة المهنية للحرس المدني الإسباني (JUCIL)، أغوستين ليال، أن شدد في تصريحات صحافية، على أنه “لا توجد عناصر أمنية كافية لمراقبة السياج وتدفق الأشخاص على المعابر، ووصول المسافرين إلى مينائي المدينتين عبر الباخرات، التي تعبر مضيق جبل طارق”.
وأوضح أن الوضع مقلق في كل من سبتة ومليلية، داعيا الجهات المعنية إلى أخذ الأمر على محمل الجد، كما أبرز أنه لا يمكن مواجهة كل هذه التحديات بـ “ما لا يقل عن 200 عنصر أمن إضافي”.