قالت “الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد”، إنها “تابعت قيام الانفصالية سلطانة خيا باحتجاز ورفض نقل أجنبية تسكن بمنزلها من طرف رجال الوقاية المدنية، بعدما أعطت السلطات الولائية وبتنسيق مع السلطات القضائية تعليماتها للتدخل الإنساني وإنقاذ حياة الأجنبية التي تقطن بمنزل الانفصالية المذكورة وأختها الواعرة”.
وأوضحت الأمانة، في بيان لها أنه “حسب مصادر محلية ببوجدور، فإن الانفصاليتين رفضتا فتح باب منزلهما لسيارة الإسعاف، مما سيشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنة الأجنبية التي تدخل في إضراب عن الطعام”.
ووفق المصدر ذاته، سبق للانفصالية أن رفضت استقبال أعضاء لجنة خاصة من المجلس الوطني واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان حضروا إلى منزلها قصد فتح حوار معها، والاستماع لاتهاماتها ومطالبها، كما توصي بذلك المواثيق الحقوقية الدولية.
وكانت مصادر متطابقة تناقلت قبل أيام، خبرا مفاده أن مواطنة أمريكية تقطن مع الانفصالية المدعوة “سلطانة خيا” بمنزلها في بوجدور، قد تدهورت حالتها الصحية بشكل خطير، بعد خوضها لإضراب عن الطعام دام لما يقارب أسبوع.
وخلّف هذا التصرف الأرعن، موجة غضب في صفوف المتابعين للقضية وكذا رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
و”سلطانة خيا”، هي أداة في يد منظمات إرهابية معروفة بعدائها للمغرب، ويتم توظيفها ودعمها منذ سنوات عديدة من قبل ميليشيات “البوليساريو” ووسائل الدعاية للنظام الجزائري.