كشف مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا، طيلة الأيام الماضية، تغيث رؤوس الماشية، كما تعود بالنفع على إنتاج الأشجار المثمرة.
وأبرز خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، أن الظروف المناخية في بداية السنة الحالية، لم تكن مواتية لتأمين محاصيل جيدة، إلا أن عودة الأمطار، خلال شهر مارس الماضي، وشهر أبريل الحالي، مكنت من استعادة القطاع الفلاحي، عافيته بنسبة كبيرة.
وتابع مردفا ”الحمد لله كاين تعافي اللي هو إيجابي للقطاع الفلاحي، وستكون مساهمته كبيرة ستظهر حتى في معدل النمو”.
وسجل المسؤول الحكومي، أن قطاع تربية الماشية، مستفيد بدرجة أولى من هطول تساقطات مطرية ربيعية، على المملكة، ينضاف إليه قطاع الأشجار المثمرة.
وأضاف قائلا ”على مستوى المنتوجات المرتبطة بالأشجار، غيكون إنتاج مزيان، لكن الحبوب مغايكونش داكشي اللي عملنا فالسنوات السابقة، ونطلبو الله تكون مفاجآت سارة مع الأمطار الربيعية”.