عاد ملف المغاربة العالقين والمحتجزين بسوريا والعراق إلى واجهة الأحداث، يعد أن طالبت التنسيقية الوطنية لعائلاتهم السلطات المغربية المختصة “بالإسراع في عملية ترحيل المعتقلين، والمحتجزين شبابا، ونساء، وأطفالا” في هاذين البلدين، وذلك “قبل وقوع كارثة إنسانية”.
وجاء هذا النداء الجديد لوضع حد لمعاناة المغاربة العالقين، والمعتقلين في سوريا، والعراق، بعد أن هاجمت عناصر من تنظيم “داعش” الإرهابي، ليل الخميس الجمعة، سجن “غويران”، الذي يديره الأكراد في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، ما سمح بفرار عدد غير محدد من المتشددين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتابع المصدر ذاته أن “قوات سوريا الديمقراطية” وعمادها مقاتلون أكراد، تصدت للعملية. ودارت اشتباكات بين الطرفين لا تزال مستمرة، وأوقعت، وفق المرصد، 39 قتيلاً من التنظيم و23 من القوات الأمنية الكردية وخمسة مدنيين.
ويعد “غويران” أحد أكبر السجون التي يُحتجز فيها مقاتلون من “داعش”، بينهم مغاربة، في شمال شرق سوريا، ما أثار حالة قلق عند العائلات حول مصير أقاربهم.
ويذكر أنه ليست هناك أرقام دقيقة متوفرة حول المغاربة العالقين والمعتقلين في سوريا والعراق، والذين يوجد بينهم نساء وأطفال. في الوقت الذي تشير فيه بعض المصادر إلى وجود أزيد من 1000 مغربي ومغربية في البلدين.