أكد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحادثتين اللتين طالتا سائحتين أجنبيتين، مؤخرا، تدخلان في خانة الحوادث المعزولة التي تقع في جميع الدول.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، أن واقعة تيزنيت التي راحت ضحيتها سائحة فرنسية، وواقعة أكادير التي تعرضت إثرها سائحة بلجيكية، لاعتداء جسدي، ترتبطان بوضع نفسي معين لشخص اتخذت في حقه الإجراءات اللازمة.
وتابع قائلا ”اعتدت ألا أعلق على الوقائع المعروضة أمام القضاء، لكن يمكن أن أقول بخصوص هاتين الواقعتين، إنهما حادثين معزولين، لا يعني وقوعهما أن الأمر وصل ببلادنا لمستوى الظاهرة”.
واعتبر المسؤول الحكومي، أنه في حال بلوغ مستوى الظاهرة، تكون الحكومة، حينها معنية بالاشتغال عليها ومقاربتها من مختلف الجوانب.
وفتحت واقعتا مقتل سائحة فرنسية بتزنيت، ومحاولة قتل سائحة بلجيكية بأكادير، من طرف شخص يعاني مرضا عقليا، النار على وزارة الصحة، بخصوص حماية الأشخاص المصابين بأمراض عقلية والنهوض بالصحة العقلية.
ووجهت في هذا السياق، برلمانية فيدرالية اليسار فاطمة التامني، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، حول الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي وتحسين العناية بهم والنهوض بالصحة العقلية.