تستعد النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لتدشين الجولة الثانية للحوار الاجتماعي مع الحكومة بداية شهر فبراير المقبل.
وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال تقديمه لحصيلة 100 يوم من العمل الحكومي إطلاق سلسلة حوار جديدة بداية شهر فبراير.
بالمقابل أكدت النقابات التعليمية، أن الاتفاق الموقع مع الحكومة مرحلي فقط، لم يشمل في تفاصيله معالجة كافة الملفات المطروحة سواء من جانب التنظيمات النقابية أو من باقي الفرقاء الاجتماعيين في القطاع..
وأبرز أعضاء النقابات التعليمية عبر تدويناتهم، أن التوقيع على محضر اتفاق 18 يناير، خطوة مهمة في اتجاه معالجة ملفات أسرة التعليم.
وأوضحوا، أن النقابات تمكنت من معالجة 4 ملفات من أصل 26 ملفا اجتماعيا، وينتظرون حلولا من وزارة التربية الوطنية.
وأكدوا في الأخير، أن النقابات تسعى لإنهاء الملفات العالقة وتوقيع إتفاق نهائي يشمل حل كافة مشاكل القطاع.