يخوض أطباء القطاع الخاص، اليوم الخميس، إضرابا وطنيا، احتجاجا على عدم تنفيذ اتفاقيات وغياب التجاوب الحكومي، مع عدة نقاط مطلبية أخرى.
ويشارك في إضراب اليوم، الأطباء العامون والمختصون والمصحات الخاصة، المنتمون لكل من التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، والنقابة الوطنية للطب العام، والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، والفيدرالية الوطنية لنقابات أطباء الأسنان بالقطاع الحر بالمغرب.
وحسب بلاغ كان قد توصل به ”مشاهد24”، فإن هذه الخطوة الاحتجاجية، تأتي من أجل تغطية صحية واجتماعية عادلة ومتكافئة لكل أطباء القطاع الخاص، وتجديد الاتفاقيات الوطنية الموقعة بين النقابات وصناديق التأمين والوكالة الوطنية للتأمين، تحت إشراف وزارة الصحة سنة 2006.
ومن جهة أخرى، تحتج هذه الفئة من الأطباء، ضد ”عدم تنفيذ الاتفاقيات الوطنية من طرف الحكومة، والتي وقعت في يناير 2020 مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وتطالب بإعادة النظر في التعريفة الوطنية الموحدة، ”بما يضمن شفافية العلاقة بين القطاع والمؤمنين، ومن أجل تخفيف العبء عن المرضى والمؤمنين ورفع مستوى التعويضات التي يتلقونها بشكل ملائم للمصارف الحقيقية التي يتكلفون بها”، والعمل بالمسار النسق للعلاجات والمنصوص عليه مند حوالي 20 سنة دون تطبيق لتنظيم مسار المرضى في العلاجات، والاعتراف بالقطاع الطبي الخاص، كقطاع خاص يؤدي خدمة عمومية أناطها الدستور بالدولة لفائدة المواطنين.
وأكد البلاغ ذاته، أن القطاع الخاص، لا يتوانى عن تقديم ”كل التضحيات بالإمكانيات والموارد البشرية خلال الأزمات وخلال الفترات العادية”.