يواصل ”أوميكرون”، متحور فيروس كورونا، فرض تشديد الإجراءات الاحترازية بعدد من المؤسسات التعليمية بجهة الدار البيضاء سطات.
وحسب معطيات حصل عليها الموقع، فإن مؤسسات تعليمية ابتدائية تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمديونة، قررت العمل بنظام التفويج، بعد تغيب عدد كبير من التلاميذ، عن الحصص المدرسية، نتيجة وضع مرضي.
وأضافت ذات المصادر، أنه رغم عدم تسجيل إصابات مؤكدة بمتحور ”أوميكرون”، داخل الفصول الدراسية، إلا أن إدارة مدارس ابتدائية، من قبيل قاسم أمين، ارتأت تشديد الإجراءات الاحترازية، أمام إصابة تلاميذ في مستويات مختلفة بنزلات برد متشابهة الأعراض.
وتعمل المدارس المذكورة، حاليا بنظام التفويج، موازاة مع تكثيف المراقبة بخصوص وضع الكمامة والالتزام بالتباعد والتنظيف والتعقيم باستمرار.
وكان مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، قد صرح خلال الأسابيع الماضية، بكون التعاطي مع الوضعية الوبائية التي تتسم بارتفاع الإصابات بالفيروس التاجي، سيتم بشكل محلي، أي أن المسؤولين الإقليميين لوزارة التربية الوطنية، يتخذون القرارات المناسبة، بتنسيق مع السلطات الإقليمية، حسب ما ينص عليه القانون أو المرسوم بقانون الذي ينظم الطوارئ الصحية.