خدم تفشي فيروس ”كورونا”، مجال البحث العلمي بالمملكة، رغم التداعيات السلبية التي ألحقها بعدة مجالات وما زالت متواصلة لحدود اليوم.
وكشف التقرير الحديث الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن الأزمة المرتبطة بتفشي الجائحة العالمية، أحدثت صحوة على صعيد البحث العلمي، حيث قدمت الجامعات المغربية، 401 مشروعا في المجالات ذات الصلة بالجائحة.
وأضاف التقرير، أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، أعد من خلال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، برنامجا لدعم البحث العلمي والتكنولوجي المخصص لجائحة ”كوفيد 19”، وفي هذا الإطار استقبل القطاع 401 مشروعا من الجامعات المغربية، 185 منها مشاريع علمية، و64 اقتصادية، و53 اجتماعية ونفسية، و49 تكنولوجية، و34 طبية، و16 سياسية.
وقدمت هاته المشاريع، وفق المصدر ذاته، خلال الفترة ما بين 9 و30 أبريل 2020، وجرى تمويل 53 مشروعا ضمنها.
وفي ذات السياق، لفت التقرير، إلى أن جامعة القاضي عياض، أطلقت بدورها، ”مرصد مراكش الصحي” الذي عمل على مراقبة وتحليل الحالة الصحية، كما أطلق معهد ”باستور”، مشروعا بحثيا بشراكة مع مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.