تخوض “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، زوال اليوم الخميس، مسيرة وطنية تنطلق من باب الأحد، في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط.
وتعد هذه المسيرة الاحتجاجية، الأولى من نوعها في عهد حكومة عزيز أخنوش، وكذا وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، التي حظيت بثقة مجلس النواب أمس الأربعاء.
وأكدت التنسيقية، أن هذه المسيرة الوطنية، تندرج ضمن برنامجها النضالي من أجل إسقاط نظام التعاقد، ودفع الحكومة إلى إدماج “الأساتذة المتعاقدين”، بسلك الوظيفة العمومية.
ودخلت التنسيقية، بدءا من يوم الثلاثاء الماضي، في إضراب وطني عن العمل يمتد إلى غاية يوم السبت، على أن يتم خوض نفس الخطوة الاحتجاجية، أيام 10، 11، و12 نونبر المقبل.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قد أوضح خلال كلمة له مساء أمس الأربعاء، في معرض رده على مداخلات الفرق النيابية بخصوص التصريح الحكومي، أن حكومته، ستعمل على معالجة ملف الأساتذة المتعاقدين.
وأكد أخنوش، أنه سيعقد لقاء مع وزير التربية الوطنية، لتدارس ما يمكن القيام به من أجل إغلاق هذا الملف.