أفاد تقرير صادر عن المنظمة الدولية “أنقذوا الأطفال” (سايف ذي تشيلدرن) بأن أطفال عائلات المقاتلين في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في مخيم الهول في شمال شرق سوريا، والذي يوجد بينهم مغاربة، مهددين بالموت، كل يوم.
وأوضج التقرير أن 62 طفلاً توفوا خلال العام الحالي وحده، أي بمعدل طفلين كل أسبوع، في المخيم المذكور، حيث يقيم حوالي 62 ألف شخص، بينهم نحو عشرة آلاف من عائلات مقاتلي “داعش” ممن يقبعون في قسم خاص وقيد حراسة مشدّدة.
وعبرت المنظمة الدولية “أنقذوا الأطفال” عن أسفها لفشل الكثير من الدول الغنىة في العالم في إعادة غالبية الأطفال المنحدرين منها والعالقين في مخيمي روج والهول، في مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء الأطفال يعيشون في ظل ظروف معيشية صعبة جداً، حيث يشهد مخيم الهول بين الحين والآخر حوادث أمنية تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت.
وفيما يخص ترحيل المغاربة العالقين في بؤر التوثر، كان ناصر بوريطة قد أكد على أنه “لا توجد لائحة دقيقة” حولهم، لوجود تحفظ في المعلومات، خوفاً من التعذيب الذي قد يطال الأسر المعنية.