طالبت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، أمس الأربعاء، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بـ”رفع حيف الإغلاق عنها”.
وجاء في رسالة وجهتها النقابة، إلى وزير الداخلية، أن مختلف العاملين بهذه القاعات “أصبحوا يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة جدا إلى جانب أسرهم جراء تراكم الديون وتوقف موردهم المالي الوحيد”.
ووفق الرسالة، فإن “القاعات الرياضية تضررت من إجراءات الإغلاق خلال مراحل الحجر الثلاثة دون أن تستفيد من أي تعويض أو دعم، الشيء الذي أثر بشكل كارثي على مسيريها ومدربيها ومختلف العاملين بها”.
والتمست النقابة، من وزير الداخلية، “العمل على رفع هذا الإغلاق الجاثم على أنفاس القاعات الرياضية، خصوصاً بعد تحسن الحالة الوبائية”، مشيرة إلى أن بعض القاعات قد أشهرت إفلاسها وانسحب أصحابها تماما من الحقل الرياضي.