اتفق المغرب وهنغاريا على تعزيز تعاونهما في مجال التعليم والتدريب بشأن الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وفي هذا الصدد، تم، اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ووزارة الابتكار والتكنولوجيا بهنغاريا، تهدف إلى إقامة تعاون طويل الأمد والعمل بشكل وثيق على وضع برامج في مجال التدريب والتعليم تهم بالخصوص مجالات تطوير الأبحاث الأساسية والتطبيقية والعلوم والتكنولوجيا النووية، والإطار القانوني للاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
وترأس وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح، وسفير هنغاريا بالمملكة ميكلوس ترومبلر، حفل توقيع الاتفاق.
ويلتزم الطرفان، بموجب هذه المذكرة، تنمية القدرة الصناعية المحلية من خلال التعاون التجاري بين موردي السلع والخدمات بالبلدين وتطوير برامج لتبادل الطلبة والأساتذة الجامعيين وخريجي الدكتوراه بين الجامعات المغربية والهنغارية، وذلك بمشاركة معاهد البحث.
وتندرج هذه المذكرة في إطار تعاون ثنائي طويل الأمد، تهدف إلى تدريب المهنيين في القطاع وتقاسم الممارسات الفضلى والمعلومات بين الجامعات والباحثين والمعاهد ومراكز البحث، لا سيما في مجال تدبير الأزمات، مع تسليط الضوء على الجانب السلمي للطاقة النووية.