أكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن مشروع المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد بسيدي إفني، الذي سيتم الشروع في إنجازه خلال يوليوز المقبل، سيمنح جهة كلميم واد نون دورا في المجال الصحي عبر توفير عرض صحي “جد مناسب” للساكنة كما يعزز العرض الصحي بالإقليم.
وأوضح وزير الصحة خالد أيت الطالب في تصريح صحفي، أنه قام بزيارة مجموعة من المدن في جهة كلميم وادنون، بغية الوقوف على مرور عملية التلقيح بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وأكد وزير الصحة، أن الزيارة التي قام بها لجهة كلميم واد نون تأتي للوقوف على الظروف التي تمر فيها عملية التلقيح، منوها بانخراط وتعبئة الأطر الصحية وجميع المتدخلين لتمر عملية التلقيح ضد هذا الوباء في أفضل الظروف..
وقال الوزير، خلال زيارة تفقدية للوعاء العقاري المخصص لإحداث هذا المركز ، إن هذا المشروع الذي يندرج في إطار المشاريع الكبرى الموقعة أمام أنظار الملك محمد السادس (برنامج التنمية المندمجة لجهة كلميم واد نون 2016-2021)، سيساهم في الحد من تنقل بعض المرضى والحالات الحرجة من مدينة سيدي إفني الى مدينتي أكادير أو كلميم..
وأنهى مساء أمس الخميس وزير الصحة خالد أيت الطالب، جولته التفقدية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة.