شدد مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وعضو لجنة التلقيح الوطنية، على أن إقامة التراويح بمساجد المملكة، خلال ليالي شهر رمضان القادم، يتطلب توفير العديد من الشروط الصحية، لاحتواء الجائحة.
وأوضح المسؤول، خلال حلوله ضيفا على حلقة برنامج “قضايا وآراء”، الذي بثتها القناة الأولى أمس الثلاثاء، أن التساؤلات حول إقامة صلاة التراويح ، في ظل الوضعية الوبائية، التي تعيشها البلاد، ينبغي أن يركز على مدى احترام الجميع للتدابير الوقائية، وخاصة التباعد الاجتماعي.
ويأتي هذا في وقت يحتدم النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول إقامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان القادم، خاصة بعد أن أعلنت بعض الدول عن قرارات استباقية فيما يخص الموضوع.
وعبر العديد من المغاربة عن رعبتهم في أن تحذو الحكومة حذو عدد من الحكومات العربية التي قررت السماح لمواطنيها بولوج المساجد خلال شهر رمضان.
ويتشوق المغاربة، على غرار مسلمي العالم، لأداء صلاة التروايح هذا العام، لا سيما بعد مرور عامين على آخر مرة صلوا فيها التروايح في الشهر الفضيل، سنة 2019، بعد ان تسببت أزمة فيروس كورونا المستجد في منع أدائها خلال رمضان الماضي.