أطلقت جمعية ساعة الفرح حملة تضامنية تحت شعار “مدرستنا فدارنا”، لجمع التبرعات من أجل اقتناء اللوحات الرقمية وتوفير الإنترنيت لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسر في وضعية هشاشة.
وأكدت كنزة الرحيلي أحد المتطوعات في المشروع في تصريح لمشاهد24، أن ثلاث شابات متطوعات يعملن في مجال السمعي البصري وهن زبنب شفشاوني وإيمان عون بالإضافة إليها، قمن باقتراح الفكرة بمساعدة جمعية ساعة الفرح من أجل تنفيذ المشروع على أرض الواقع..
وأبرزت الرحيلي في تصريحها للموقع، على أن المبادرة أخذت أكثر من 3 أشهر من التفكير، من أجل تنفيذها، وكانت ظروف كورونا حافزا لإطلاقها.
وأوضحت الرحيلي، على أن المبادرة جاءت بسبب تأثر مجموعة من التلاميذ بالتعليم عن بعد، في فترة جائحة كورونا، فالعائلات لا تملك كلها الوسائل اللازمة لتمكين أطفالها من التواصل عبر الانترنت ومتابعة الموجة الجديدة من التحول الرقمي، الأمر الذي دفع إلى إطلاق هذه المبادرة.
وشددت، على أن المتطوعات بمساعدة جمعية فرح، هدفهن هو جمع ما يكفي لشراء 3 الاف لوحة رقمية، التي ستوزع في 6 جهات في المملكة الأكثر تضررا من آفة الانقطاع عن الدراسة.
وأوضحت الرحيلي، أنه لدعم عملية جمع التبرعات، تم حشد رياضيين مغاربة ذو تأثير وطني ودولي، من خلال مقاطع فيديو، منتجة مجانا شارك فيها بطل الملاكمة محمد ربيعي.
وأكدت في الأخير، على أن الهدف من مبادرة مدرستنا فدارنا، هو العمل على سد الفجوات الاجتماعية بين التلاميذ وتعميم التعليم عن بعد.