طالبت الجامعة الوطنية للصحة، بحماية الأطر الصحية وتوفير ظروف العمل المناسبة وصون كرامتهم، على خلفية واقعة اختفاء قارورة لقاح بمركز صحي تابع لإقليم الجديدة، والتحقيق مع ممرضات وتفتيش منازلهن.
وشددت الجامعة في بلاغ لها، على أن نساء ورجال الصحة، أظهروا انخراطهم المسؤول في العملية الوطنية للتلقيح، كاستمرار لانخراطهم الجدي في محاربة وباء ”كورونا”، مشيرة إلى أنه ”لا يليق التعامل معهم بشكل حاط من الكرامة الإنسانية”.
وأبرزت أنها تلقت ”باستنكار شديد ما تعرضت له ممرضات المركز الصحي أولاد غانم بإقليم الجديدة، المشاركات في الحملة الوطنية للتلقيح، من تعامل مهين واتهام وتحقيق وتفتيش لمنازلهن، إثر اختفاء قارورة تلقيح في ظروف غامضة”.
وأضافت أنه ”رغم النجاح الكبير والأرقام المرتفعة المسجلة في عدد المستفيدين من التلقيح، وسط الفئات العمرية والمهنية المعنية، والتي تعتبر قياسية، والحماس الكبير الذي أظهرته الأطر الصحية، فإن مجرد وقوع أي خلل محتمل جراء الأجواء العامة التي يجري فيها التلقيح، يتم التنكر لدورهم ومجهوداتهم والتعامل معهم بنكران وإهانة، رغم عدم تواجدهم لوحدهم في مراكز التلقيح، واعتبارهم متهمون بالصفة”.
وعبرت عن تضامنها مع الممرضات المعنيات بالتحقيق، مطالبة وزارة الصحة، بإصدار ”مذكرات مصلحة توضيحية وتنظيمية، لمجالات تدخل ومسؤوليات العاملين في القطاع، وصون القرار الصحي وتحفيز أطرها وضمان حريتهم وسلامتهم”.