تستعد الأسرة التعليمية إلى خوض مجموعة من الأشكال الاحتجاجية، خلال شهر مارس المقبل.
وأوضحت مصادر تعليمية لمشاهد24 ، أن مجموعة من التنسيقيات كالأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وتنسقية أساتذة حاملي الشهادات، وأساتذة ضحايا تجميد الترقية، قرروا الدخول في إضربات وطنية بداية من شهر مارس المقبل.
وأبرزت المصادر للموقع، أن شهر مارس يعتبر شهر غضب بالنسبة لمجموعة من الفئات الاحتجاجية المنتمية لأسرة التعليم، بعد ماوصفوه “بتماطل وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي في الاستجابة لمطالبهم “.
ودعت المصادر، إلى الإسراع بايجاد حل لمجموعة من القضايا تهم أساتذة التعاقد وأساتذة تجميد الترقية وحاملي الشهادات.
وعبرت التنسقيات التعليمية، عن استعدادها لبدء سلسلة الإضرابات شهر مارس المقبل، وتقديم ملف مطلبي شامل يضم كل الفئات المتضررة، سيحدث ذلك لأول مرة في تاريخ الحركة التعليمية.
وأكدت، امتعاضها لما سمّته “المقاربة الملغومة ” التي تتعامل بها الحكومة مع ملفات الشغيلة التعليمية منذ بداية الموسم الدراسي الجديد.
وطالبت في الأخير، الحكومة بالتعاطي الجدي والحاسم مع ملف آلاف الأساتذة والأستاذات وحل مشاكلهم، حتى لا تتأثر مستقبلا المدرسة العمومية.