دشن المكتب النقابي الموحد بشركة ”سامير”، مرحلة احتجاجات واسعة، لعودة التكرير والتخزين بمصفاة المحمدية، وحماية حقوق العمال، بعدما لم تتجاوب الحكومة، مع عدة مبادرات.
ويخوض نقابيو ”سامير”، في هذا السياق، زوال اليوم الخميس، احتجاجات أمام المدخل الرئيسي للشركة بمدينة المحمدية، داعين العمال المباشرين وغير المباشرين، إلى المشاركة المكثفة.
وحسب ما كشفته مصادر من داخل المكتب النقابي، فإن الوقفة الاحتجاجية المنظمة اليوم، تأتي ضمن برنامج تصعيدي، ضد الموقف ”السلبي” للحكومة، من ملف الشركة المتوقفة عن الإنتاج منذ غشت 2015.
ووفق ذات المصادر، فإن رفض الحكومة، مناقشة مقترح قانون تفويت أصول ”سامير” لحساب الدولة، داخل البرلمان، أجج غضب الجبهة النقابية، ودفعها للعودة للاحتجاج بالشارع، خصوصا في ظل الوضعية المزرية للعمال، أمام مصير مجهول يواجهونه منذ 6 سنوات.
ويؤكد المكتب النقابي الموحد بشركة ”سامير”، أن استئناف تكرير وتخزين البترول بمصفاة المحمدية، ممكن رغم الديون المتراكمة وتقادم الآليات، مسجلين أنه ”لا يحتاج سوى لإرادة حقيقية للدولة، لإنقاذ البنية التاريخية والمرتبطة بمستقبل الأمن الطاقي للمملكة”.