طالبت الجامعة الوطنية للصحة، بإيفاد لجنة تقصي حقائق للمراكز الصحية بمدينة برشيد، مشددة على أن الوضع داخل هذه الأخيرة، لم يعد يحتمل السكوت والانتظار.
وكشف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة في بلاغ يتوفر عليه ”مشاهد24”، أن المؤسسات الصحية ببرشيد، تشهد عدة اختلالات، أبرزها ”التسيب والغياب المستمر للمسؤولين وخلق مشاكل بين المكاتب النقابية وعدم إدراج أسماء بعض الملقحين، ضمن التطبيق الخاص بتدبير عملية التلقيح”.
وأضاف في ذات السياق، أن قطع الطريق على هاته الاختلالات، يتطلب تدخل الجهات المسؤولة، وتحديدا ”المديرة الجهوية والمندوب الإقليمي للصحة”، عبر ايفاد لجنة لتقصي الحقائق للوقوف على الاختلالات التي ذكرها من طرف المكتب النقابي.
وسجل المكتب التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مجموعة من الاختلالات، وعلى رأسها “إفراغ المراكز الصحية من الممرضين، في خرق للدورية الوزارية الخاصة بانتقالات الموظفين”، إلى جانب قصور في تدبير شبكة المؤسسات الصحية والمتمثل في عدم الاستجابة للنداءات المتكررة لرؤساء المراكز الصحية ما يجعل مشاكل هاته الأخيرة تبقى عالقة.
ولوح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة، باتخاذ أشكال نضالية، في حالة عدم تدخل المديرة الجهوية للصحة والمندوب الإقليمي، لوقف الاحتقان الذي تعيشه الشغيلة الصحية ببرشيد.