أشاد سعيد عفيف عضو اللجنة العلمية والتقنية للقاح ضد كوفيد، بالتنظيم المحكم الذي تعرفه عملية تلقيح المغاربة، منذ أن أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.
وأبرز عفيف في تصريح تلفزي ليلة أمس الأحد، أن المغرب بفضل تضافر جهود العاملين في القطاع الصحي ومختلف الفاعلين، تمكن من احتلال المركز العاشر في العالم واحتلال ريادة الدول الإفريقية فيما يخص عدد الملقحين ضد فيروس كورونا.
وأكد المتحدث ذاته، أن المغرب لديه تجربة في سير عملية التلقيح، حيث سبق للمملكة أن نظمت حملة ضد داء الحصبة المعروف ببوحمرون، شملت 11 مليون مغربي.
وأشار، إلى أن الوتيرة التي تمر فيها حملة التلقيح جد متقدمة، ومن المنتظر أن نصل لمناعة جماعية في فصل الصيف، مادامت الحالة الوبائية بالمغرب مستقرة، عكس ماتعيشه بعض البلدان الأوروبية.
وشدد، على أن المناعة الجماعية ستساهم في عودة الحياة الطبيعية، في حالة عدم ظهور طفرات للسلالة الجديدة لكورونا.
وأوضح، أن التجارب الجديدة مازالت لم تحسم في هل ستصبح عملية التلقيح موسمية، أو الجرعات التي سيتلقاها المواطن ستسمح له بتشكيل أجسام مضادة ضد فيروس كورونا.
وفيما يخص الأعراض الجانبية، أوضح عفيفي في الأخير على أنه لم تسجل، أي حالات خطيرة، جراء تلقي جرعات اللقاح، بل جل الأعراض خفيفة وعادية، ليس لها أي تأثير على الملقحين ضد فيروس كورونا.