أكد عبدالعزيز الرماني الخبير في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن اعتماد المغرب على لقاحي أسترازينكا البريطاني وسينوفارم الصيني كان موفقا.
وأبرز الرماني في تصريح تلفزي ليلة أمس الثلاثاء، أن عملية اقتناء اللقاحات في العالم، شهدت تسابقا محموما، ووصلت في كثير من الأحيان إلى حد الصدام.
وأشاد الرماني، بالدبلوماسية المغربية والتفاوض المميز للحصول على اللقاحات، في ظل التسابق العالمي عليها، لتأمين تطعيم المغاربة بأكثر من 3 ملايين جرعة في الدفعة الأولى.
وأوضح الخبير في حديثه، أن التلقيح هو استثمار، أصبحت الدول الكبرى خاصة الأوروبية تراهن عليه لانتعاش اقتصادها، وتطوير حجم معاملاتها مع الدول الأجنبية.
وأكد المتحدث ذاته أن حملة التلقيح التي سيشهدها المغرب، ستساهم في انتعاش وعودة الحياة الاقتصادية ودورة الانتاج كما كانت في السابق.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن مشاركة المغاربة في عملية التلقيح، ستمكن من إعادة الحياة الاقتصادية إلى طبيعتها، وذلك للتخلص من شبح فيروس كورونا.
وأبرز الرماني في الأخير، إلى أهمية عملية التلقيح في إعادة عجلة الاقتصاد المغربي، الذي عرف تراجعا كبيرا خلال سنة 2020.