أطلق نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة النطاق، قصد دفع السلطات بولاية جهة الدار البيضاء سطات، إلى فتح الحمامات.
وأثار قرار تمديد حالة الطوارئ الصحية، من طرف الحكومة، يوم أمس الثلاثاء، لغاية أسبوع إضافي، غضبا في صفوف البيضاويين، بالنظر لتضررهم من استمرار إغلاق الحمامات.
وشرع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في نشر تدوينات، يخاطبون من خلالها السلطات المحلية بالدار البيضاء، قصد فتح الحمامات، للتخفيف من معاناتهم في هذه الأجواء الباردة.
وطالب بيضاويون، من السلطات المحلية بالعاصمة الاقتصادية، بالنظر للوضعية التي يمرون منها، لا سيما وأن الكثير من المواطنين يعيشون في ظروف صعبة، حيث لا يتوفرون على إمكانيات للاستحمام داخل منازلهم.
وشدد مواطنون في تدويناتهم، على وجوب تحرك السلطات المحلية لفتح الحمامات والاستجابة لمطلبهم في هذه الظروف المناخية الصعبة.
وكانت الحكومة، قررت ابتداء من اليوم الأربعاء، لمدة أسبوع إضافي، تمديد فترة العمل بالتدابير التي تم إقرارها يوم الأربعاء 23 دجنبر2020.
وأكدت الحكومة، أن هذا القرار، يأتي على إثر التطور الوبائي لفيروس كورونا – كوفيد 19 على الصعيد العالمي، وذلك بظهور سلالات جديدةمن هذا الفيروس في بعض الدول المجاورة، وبناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية بضرورة تعزيز إجراءات حالة الطوارئ الصحيةوالاستمرار في التقيد بالتدابير والإجراءات الضرورية للتصدي لفيروس كورونا.