صب البيضاويون جام غضبهم على المسيرين المحليين للمدينة، بعد أن فضحت التساقطات المطرية الغزيرة، أمس الثلاثاء، هشاشة البنية التحتية في العديد من أحياء العاصمة الاقتصادية.
وعبر العديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم لتحول أزقة حيهم إلى برك مائية مع التساقطات المطرية، وهو السيناريو الذي يعيشونها كل سنة، مطالبين، في الوقت ذاته، المسؤوليين المحليين بضرورة حل مشكل انسداد البالوعات الخاصة بتصريف مياه الأمطار، وتعبيد الأزقة التي طالتها التشققات والحفر.
وكتب أحد النشطاء على موقع “الفايسبوك” يقول :” تبارك الله على المسؤولين.. انفضحتم قبل الانتخابات.. عيب وعار.. قطرات من المطر تغرف مدينة الدارالبيضاء”.
وعلق أخر، قائلا:” فياضانات كارثية في العاصمة الاقتصادية، نتيجة لهشاشة البنية التحتية”.
وكتب أحد النشطاء ساخرا :”الدارالبيضاء يقولون عنها إنها مدينة ذكية، لكن الأمطار تقول العكس”.
وتساءل آخر: “الدارالبيضاء بعد الأمطار.. من يتحمل المسؤولية؟ ولماذا قنوات تصريف المياه ضعيفة لهذا المستوى؟”.
ويشار إلى أن لأمطار التي تهاطلت أمس الثلاثاء على المدينة تميزت بحدتها و بلغ متوسطها 33,7 ملم بين الساعة الرابعة بعد الزوال و التاسعة ليلا، مع تسجيل تساقطات قصوى بلغت 53 ملم.
وكان لهذه التساقطات تأثير بشكل خاص في مناطق لهراويين، مديونة، تيط مليل، أهل الغلام، دار بوعزة، بوسكورة، حي السدري، مولاي رشيد، عين الشق و الحي الحسني.