شهدت مخارج ومداخل العاصمة الاقتصادية، ساعات قبيل نهاية رأس السنة الميلادية، تشديد المراقبة الأمنية على تنقلات المواطنين، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وعززت المصالح الأمنية، على مستوى ولاية أمن الدار البيضاء، عناصرها بمختلف السدود، وذلك لتأمين حركية المرور، وكذا مراقبة العابرين ومدى احترامهم للتدابير الاحترازية المتخذة.
وشددت المصالح الأمنية، مراقبتها للسيارات خصوصا المغادرة للدار البيضاء، وذلك لمعاينة مدى توفر أصحابها، على رخص التنقل الاستثنائية التي تنص عليها القرارات الحكومية.
وأقدمت المصالح الأمنية، على توقيف عدد من السيارات التي كان سائقوها، لا يتوفرون على رخص التنقل الاستثنائية، وذلك لتحرير غرامات في حقهم.
وتندرج هذه المراقبة المشددة، في إطار التعليمات المقدمة من طرف المصالح الأمنية، لوضع حد للتنقلات تزامنا مع رأس السنة، خصوصا وأن العديد من المواطنين، يسعون إلى التنقل قصد الاحتفال بحلول السنة الميلادية الجديدة، في مدن أخرى.
وكانت الحكومة، قد قررت اتخاذ إجراءات احترازية، ابتداء من يوم الأربعاء 23 دجنبر 2020 على الساعة التاسعة ليلا، ولمدة 3 أسابيع، وذلك بناء على توصيات لجنة اليقظة.