بدأت إسبانيا وغالبية الدول الأوروبية رسميا حملات التطعيم ضد وباء كوفيد – 19، أمس الأحد، وذلك بعد أقل من أسبوع من إعطاء الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر للقاح “فايزر-بيونتيك”.
وفي مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بدأت السلطات المحلية بتلقيح سكان الثغرين، بما فيهم المغاربة، بعد أن تكلف الجيش الإسباني بنقل جرعات اللقاح، حسب ما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
ونقل الجيش الإسباني جرعات اللقاح، أول أمس السبت، عبر رحلات جوية، إلى كل من مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وأيضا إلى جزر الكناري وجزر البليار، لنتطلق، أمس الأحد عملية التلقيح.
وشددت وزارة الصحة الإسبانية على أن حملة التلقيح ستخص في البداية الأشخاص أكثر ضعفا أو عرضة للفيروس مثل نزلاء دور العجزة والطواقم الطبية، لتشمل باقي المواطنين، أملا في العودة إلى الحياة الطبيعية وطي صفحة سنة استثنائية بجميع المقاييس.
ويستفيد من حملة التلقيح هذه مغاربة الثغرين، الذين يمثلون نصف عدد السكان في المدينتين المحتلتين، حسب تقرير حديث أصدره اتحاد الجالية الإسلامية بإسبانيا، بتعاون مع مرصد الأندلس تحت عنوان: “دراسة ديمغرافية حول السكان المسلمين”.
ويشار إلى أن سيدة تسعينية تدعى أراسيلي روزاريو هيدالغو سانشيث، وتقيم في دار المسنين في لوس أولموس بغوادالاخارا، كانت أول شخص يتم تطعمه ضد الفيروس في إسبانيا.
وقالت إنها لم تشعر “بأي شيء” عندما تم حقنها باللقاح.