أطلق الائتلاف المغربي لمجالس دور الشباب، نداء من أجل وضع إجراءات وتدابير، تساهم في إعادة الحياة إلى دور الثقافة و الشباب.
ودعا الائتلاف، في بيان له، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس ، إلى وضع إجراءات وتدابير تساهم في إعادة الحياة إلى أزيد من 600 دار للشباب، موزعة بمختلف جهات المملكة المغربية.
وطالب “بخلق برامج تعمل على ضمان الدعم النفسي والادماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، الذين عانوا من تداعيات الانعكاسات السلبية للجائحة، وما خلفته من آثار نفسية واجتماعية واقتصادية”.
وأكد على “إعداد برتوكول صحي يتماشى والظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا، وفق مجموعة من الإجراءات والتوصيات الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة، ووفق الإجراءات والتدابير التي جاء بها قانون حالة الطوارئ الصحية ببلادنا”.
وأوضح الائتلاف أن “فئة كبيرة من الشباب، أصبحت عرضة لمخاطر متعددة الأبعاد، تتجلى في ارتفاع حالات التوقف عن الشغل والبطالة، إضافة إلى المشاكل الصحية، وخصوصا على مستوى الصحة النفسية، وتنامي الظواهر المرتبطة بالعنف”.
وأبرز الائتلاف، في الأخير، حرصه على المساهمة في “دعم الشباب المغربي، بعد فترة جائحة كورونا، التي خلفت آثار نفسية على عدد كبير منهم”.