تنتشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي نداءات استغاثة يطلقها المواطنون، للحصول على قنينة من الأوكسجين، قد تنقذ صديق أو قريب من الموت، بسبب الاختناق الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
ويعرف موقع “الفايسبوك” انتشارا واسعا لنداءات يوجهها الرواد للحصول على قنينة الأوكسجين، بعد أن “لهثوا” وراءها بالمستشفيات، دون جدوى، من أجل مساعدة مرضاهم على استنشاق الهواء كمحاولة للنجاة من الوباء.
وتعيش المستشفيات في المغرب، على غرار باقي دول العالم، أزمة الأوكسجين، بسبب الطلب المتزايد على هذا العنصر الأساسي المطلوب لإنقاذ المصابين بوباء كوفيد – 19. القاتل.
وكشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، أمس الاثنين، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن استهلاك مادة الأوكسجين في السياق الوبائي الحالي، قد تضاعف إلى أزيد من 15 مرة، مشيرا إلى أن الغلاف المالي المخصص لذلك يتراوح بين 1,5 و3 ملايين درهم كل أربعة أشهر/ لكل 100 سرير للإنعاش.
ويشار إلى أن الأزمة الصحية الراهنة تلقي بعبء كبير على الأنظمة الاستشفائية عبر العالم، حتى الأكثر تقدما منها، مع صعوبات تتعلق خصوصا بالتزود بأجهزة تنفس اصطناعي.