تسود موجة غضب شديدة في صفوف مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم، من السلطات المحلية، وذلك بسبب الإجراءات المتخذة في إطار التدابير الاحترازية من جائحة كورونا.
وضاق مهنيو القطاع، ذرعا بالإجراءات التي تواصل السلطات، فرضها في ظل أزمة مالية يواجهونها منذ فترة، والضرائب المفروضة عليهم رغم تقليص عدد الزبناء وساعات العمل.
وأعلن هؤلاء المهنيون، بشكل واضح عن غضبهم من استمرار فرض إجراءات مواجهة ”كورونا”، حيث كشفت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، في بلاغ، دعمها للاحتجاج الذي دعا له المنتدى المحلي للتجار والحرفيين بسيدي يحيى زعير تامسنا، يوم غد الثلاثاء، أمام المركب الإداري لسيدي يحيى زعير.
وعلى مستوى عمالة إقليم خنيفرة، خرج أرباب المقاهي والمطاعم، للإعلان عن خوضهم يوم غد، كذلك احتجاجا على السلطات المحلية، بسبب رفضها الاستجابة لمطالبهم.
وقرر المهنيون المنضوون تحت لواء الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، بالكتابة الإقليمية بخنيفرة، حسب بيان توصل به الموقع، الدخول في إضراب مصحوب بوقفة احتجاجية أمام مقر الباشوية.
وأكدت الكتابة الاقليمية بخنيفرة لأرباب المقاهي والمطاعم، أن “آخر ما تفكر فيه السلطات المحلية هي مطالب القطاع”، مستنكرة عدم التزامها بالوعود التي قطعتها في لقاء سابق معهم.
كما أدانت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، ما أسمته “التجاهل المستمر من طرف المعنيين للمطالب الملحة للقطاع”.